١٥‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه السادسه "THE SIXTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((2)) عدم القدره على تحمل المسئوليه والأعتماد على الغير وهذه فى حد ذاتها من المشاكل الصعبه التى يمكن أن تواجهك فى حياتك وتقف عائق أمام تحقيق هدفك وطموحك :ـ

فدائما من لديه هذه المشكله يرجع كل شئ لوالديه أو لأخيه الكبير أو حتى لأحد اصدقائه او لأى فرد كان زوج زوجه المهم هو أنه يهرب دائما من المسئوليه الموجهه أليه ويعتمد دائما على الغير وهذا خطا كبير ، فيجب عليك دائما أن تعتمد على نفسك فى كل شئ كبيرا كان أو صغيرا
- ولكن هذا لا يمنع أن تستشير وتستعين من هو أكبر منك وأكثر منك خبره فهذا سلوك جيد ليس بالسلوك السئ ولا ينفص منك شئ لأن من يكبرك أو يذيد عنك خبره فى مجال ما لابد وأن يفيدك بطريقه مباشره اأو بطريقه غير مباشره فحاول أن تستفيد من كل شخص تستطيع الأستفاده منه أيا كان -
لا تعتمد على أحد فهذا الشخص مهما كان لن يحقق لك ما تريد كما ترجو وتأمل ولكن لأنك لا تريد الأعتماد على نفسك فدائما ما تعطى أعمالك لغيرك كى ينجزها لك ولكن حتى لو أنجز هذا الشخص عملك أو واجبك أو قام بأداء ما يجب عليك أنت أدائه فقد أستفاد منك أستفاده عظيمه هل تعرف ما هى هل تدرك مدى أهميتها ؟؟؟؟!!! لقد أكتسب خبره من وراء القيام بما يجب عليك أنت لقد أكتسب خبره مما قام به من أعمال مهما بدت لك تافهه حتى لو كان هذا العمل بسيط ولكن هو فى النهايه عمل أو مسئوليه ما لهذا لا يجب عليك أن تتخلى عن عملك عن مسئوليتك مهما صغرت أو كبرت لا يجب أن تشعر أنك صغير أو تشعر بأنك دائما ما تفسد الأمور أو تشعر بعجزك أو تحتقر عملك أو واجبك أو مسؤليتك ،،،،

ولكن ضع دائما مسئولياتك أمام عينيك بل زد منها وأبحث عن مسئوليات غيرها فكلما زاد الضغط عليك وزادت المسئوليات عليك كلما كنت أكثر حكمه أكثر أنضباطا أكثر تحملا للمواقف الصعبه ،،، بعد ذلك تستطيع أداره أمورك والأعتماد على نفسك أكثر فأكثر ولا تستعجل هذا فلربما يتأخر قليلا ولكن لا تمل عن البحث عن مسؤليات وواجبات جديده كلما أمكن ذلك ولا تعتمد على أحد فقط أعتمد على نفسك ولكن لا بأس من أن يقدم لك البعض المساعدات فلا تكن أنانيا وأذا أراد أحد مشاركتك فى مسؤلياتك فلا ترفض فلربما أستفدت منه حتى ولو لم تخرج منه الا بطريقه جديده لاداء مسئولياتك وواجباتك بشكل أفضل .
أنتظرونى والمشكله الثالثه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,

١٤‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الخامسه "THE FIFTH STEP"

كنا قد أنهينا حديثنا فى الرساله السابقه عن أهميه الوقت وكونه عامل من أهم العوامل التى يمكن من خلالها أن نحقق اهدافنا ونصل لمرادنا ولكن كما ذكرنا سابقا كيف يمكن تحويل الكلام الجميل والمقنع الى واقع عملى واليكم هذه النصائح والأفكار التى ربما تفيدكم باذن الله >>>>>>>>ـ
فى البدايه أود أن أوضح ما هو الوقت وهو بكل بساطه الأيام والاسابيع والشهور والسنين ولقد بدأت بالأيام ليس بالثوانى لأنى سوف أتحدث عن أستغلال الوقت على فترات طويله
واليكم كيف يمكن استغلال الوقت عن طريق قصه _حكايه _ـ
التحق كل من ع و م بكليه ما ولتكن كليه التجاره فى البدايه كان كل من ع و م فى نفس المستوى كل منهم لديه نفس الأمكانيات وبعد الألتحاق بالكليه جلس م ليفكر ويقول مثل هذه الكليه بها الكثير والكثير من الطلبه فأين سأكون بعد تخرجى منها هل ساكون فى الشارع ام فى وظيفه أم ماذا أين سأكون ؟؟؟
وكانت أجابته على هذا السؤال بأننى سوف أكون من الأشخاص العاملين بأفضل القطاعات الخاصه ولكن كيف هذا مما دعاه الى وضع خطه للأربع سنوات داخل الكليه وبعد تفكير عميق ودراسه لوضعه جيدا قرر الآتى:ـ


1ـ فى أول سنتان من التحاقه بهذه الكليه يجب عليه أن يجيد اللغه الأنجليزيه أجاده تامه عن طريق أخذ دورات مكثفه فيها وتأهيل نفسه جيدا لكى يجتاز اختبار التيفل الدولى والذى يثبت انه مؤهل جيدا فى هذه اللغه .

2ـ فى السنتان الثالثه والرابعه يجب عليه أجاده لغه ثانيه ولتكن الفرنسيه أو الألمانيه ليست العبره بأيهما أحب لكن العبره بأيهما مفيد ومطلوب فى سوق العمل أيضا عن طريق أخذ كورسات ودورات تدريبه مكثفه فيها لكى يجيدها أجاده تامه وأيضا يؤهل نفسه لأجتياز الأمتحانات التى تثبت كفاءته

3ـ قبل نهايه السنه الرابعه بأسابيع أو بعد نهايتها مباشره يدخل لكى يجتاز الامتحانات الخاصه باللغتان السابقتان وعدم التقدم للغه الأولى فى السنه الثانيه لكى تظل الشهاده حديثه بعد تخرجه

4ـ فى خلال الأربع سنوات يجب عليه أن يتدرب جيدا فى مجال الحاسب الآلى ويجب عليه أيضا الأجاده فى الفروع الخاصه بتخصصه .

5ـ وأخيرا ليحاول قدر جهده أن يحصل على الدرجات فى الكليه والتى لا تنقص عن تقدير جيد دائما

6ـ وليحاول دائما أن يقوم بعمل علاقات جيده مع زملائه وأساتذته

وهو بهذا قد أنتهى من وضع الخطه الخاصه به خلال تلك الأربع سنوات من الدراسه واستعان الله على تحقيقها وعزم على المجاهده والمثابره لتحقيقها .


وعلى الجانب الاخر دخل ع الكليه مثله مثل أى شخص اخر كل ما سوف يفعله هو محاوله أجتياز الأربع سنوات دون الرسوب ثم التخرج وأنتظار الوظيفه أو ( الكوسه )أو بابا يصرف عليا

وبعد مرور الأربع سنوات أتضح الفرق بين م و ع ولتتخيل أن شخص لديه لغتان + اجاده تامه للحاسب الآلى + لباقه + علاقات طيبه +الأهم وهو الطموح

أيهما أفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك الأجابه لك
وأخيرا أود أن أقول أن هذا هو حسن أستغلال الوقت هو حسن اداره الوقت عمليا وليس نظريا فعليا وليس كلام على الورق فلا يجب أن يكون أستغلال الوقت لحظى ولا يجب أن يكون يوميا ولكن دائما خطط على المدى البعيد حتى تستطيع أستغلال الوقت جيدا فدائما لا نشعر أننا أنجزنا شيئا هاما فى لحظات ولكن فى فترات طويله يمكننا أن ننجز ونحقق ونستغل الوقت جيدا .
فلا تقل أننى سوف أذاكر اليوم كذا أو أننى سوف أحقق كذا فى عملى غدا ولكن قل أننى سوف أكون بعد عام أو أثنين كذا وداخل هذا العام أو العامين سوف تجد أن تصرفاتك وأفعالك ومعظم وقتك موجه الى هذا الهدف وبهذه الطريقه يمكنك أن تستغل وقتك بأفضل الصور .
وأخيرا أرجو أن أكون قد أفدتكم بهذه الرساله وانتظرونى فى الرساله التاليه >>>>>>>>>>والمشكله الثانيه التى يمكن أن تواجهنا اثناء سعينا لتحقيق الهدف >

١٣‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الرابعه " THE FOURTH STEP "

بعد ما حددنا معا الهدف الرئيسى الذى يجب أن يجعله الأنسان أمام عينيه دائما ، ثم تدرجنا منه الى الأهداف الفرعيه والتى تؤدى فى النهايه اليه والتى تختلف من شخص لاخر ،،،،، الآن يجب علينا السعى لتحقيق أهدافنا ولكن كيف ؟ فمن السهل تحديد الهدف ولكن من الصعب تحقيقه (والصعوبه هنا صعوبه نسبيه تختلف من شخص لآخر) فكيف يمكن تحقيق الأهداف ؟؟؟؟؟؟؟؟

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ
((1))
ضياع الوقت ( التفنن فى تضييع الوقت ) :
الوقت عامل مهم جدا وهو أحد العوامل الرئيسيه فى حياه الانسان وفى مساعدته لتحقيق هدفه والوصول لما يريد ولكن الكثير منا يهدر وقته فى الكثير مما لا ينفع ( والشئ الذى لا ينفع يختلف من شخص لآخر فلا تدع أحدا مهما كان أن يؤثر عليك سلبيا أو أن يقنعك بشئ تظنه مفيدا لك ويظنه هو مضيعه للوقت الا اذا كنت أنت مقتنع بما يقول فالكثير من الشباب يريدون أن يلتحقوا بمجالات ربما تختلف مع رغبات عائلاتهم او أسرهم ولكن طالما كنت أنت مقتنع بما تريد فلا تتنازل عنه والا كان ذلك شئ سلبى فى حياتك ولللللكن مهما يكن ليس نهايه المشوار )
ويجب علينا ألا نهدر أوقاتنا فيما لا ينفعنا يجب علينا أن نحسن أستثمار أوقاتنا أن نستغلها الأستغلال الأمثل أن لا ندعها تضيع منا سدى قدر امكاننا يجب أن نبذل الكثير من الجهد لكى نضاععف من استفادتنا من الوقت .
والكثير منكم يسئلون ويقولون هذا كلام جميل ( كلام حلو ) ولكن هذا كلام ليس بواقع ملموس ولا أستطيع تحقيقه فعليا وربما قرأته ثم تكاسلت بعده ولكن اليك هذه النصائح والتى ليست كلاما ولكنها أفعالا يمكنك أن تؤديها يوميا لتستفيد من وقتك بل لتضاعف استفادتك منه .......
أنتظروا النصائح التى يمكن تطبيقها فى الرساله القادمه .

١١‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثالثه "THE THIRD STEP"

لقد أنهينا حديثنا فى الرساله السابقه عن أعظم هدف فى الحياه والذى يمكن أن يختاره الانسان أى انسان أى فرد يمكن أن يجعله هدفه الأول فى الحياه وذلك لأنه كما ذكرنا يتمتع بعد تحقيقه بدوام الاحساس بالسعاده.
وقد أنهينا الحديث بهذا السؤال .... هل يمكن أن يكون لى أهداف كثيره أم هدف واحد فقط ؟؟؟
والاجابه على هذا السؤال كالتالى >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>ـ
لقد حددنا سابقا الهدف الرئيسى ولكن لكى يتحقق هذا الهدف ويصبح حقيقه وواقع ملموس يجب أن نسعى لتحقيقه والسعى لتحقيقه ما هو الا تحقيق الأهداف الأخرى والتى يمكننا أن نسميها الأهداف الفرعيه وهى
الأهداف المؤديه للهدف الرئيسى وهذه الأهداف هى بكل بساطه أحلامك وطموحاتك التى تحلم بها التى تحلم بتحقيقها فى الدنيا من نجاحك فى عملك من أن تكون طبيبا بارعا أو محاميا ماهرا أو أو أو الى آخر ذلك مما يحلم به المرء ويطمح أن يصل له .
وهنا يمكننا أن نقول أن من لا هدف له أو لا يعلم كيفيه تحديد أهدافه يمكنه تحديدها الآن فهو بعد ما حدد هدفه الأول والذى لا يستطيع أن يرفضه أى أنسان عاقل وطالما قبل به يجب أن يسعى فى تحقيقه وبالتالى سوف يتوجب عليه النجاح فى حياته وتحقيق نجاحات كثيره وهو هكذا أصبح بكل بساطه شخص ايجابى فى هذه الحياه له قيمه ومعنى> ليس صفرا على الشمال <ويجب عليك وأنت تسعى لتحقيق أهدافك الفرعيه أن تضع هدفك الرئيسى أمام عينيك حتى لا تحيد عنه ولا تبتعد وبالتالى ستجد أن كل أهدافك الاخرى جيده ويمكنك من خلالها تحقيق ذاتك والاحساس باليجابيه فقط >>>>>>>>>>>>>أرضى ربك وذاتك ثم تمتع بحياتك<<<<<<<<<<<<<

٠٩‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثانيه" THE SECOND STEP"

أعتقد أن الكثير ممن قرأوا الرساله السابقه متشوقون ومتلهفون لمعرفه هذا الهدف الذى بتحقيقه سيسعد الانسان ولكنه لن يسعد سعاده لحظيه أو سعاده وقتيه بل سوف يسعد سعاده أبديه ،،، وها هو الهدف >>>>>>>>

بكل بساطه يمكنك أن تجعل هدفك هو >>>>>>>>> دخول الجنه <<<<<<<<< نعم دخول الجنه فهذا هو الهدف الأعظم الهدف الأفضل الهدف الذى اذا استطعت أن تحققه سوف تسعد سعاده أبديه سوف تسعد سعاده ليست منتهيه ليست منقطعه لا تشوبها شائبه لا يعكر صفوها شئ . (خلود احساسك بالسعاده ) . وربما يتعجب البعض لهذا الهدف والبعض الآخر لا يعتبره هدف والبعض يعتبره مستحيل ، ولكن بكل بساطه هذا هو الهدف الذى يستحق التضحيه المعاناه الصبر المثابره المجاهده من أجله نعم هذا هو الهدف الذى ينبغى على كل فرد يبحث عن النجاح أن يضعه أمام عينيه ويجاهد للوصول اليه ويضحى من أجله . وربما يقول البعض أنه يريد أن يحقق هدفا أو رغبه أو حلم فى الدنيا فهو لا ينتظر الآخره لكى يطمئن لتحقيق هدفه ولكنه يريد اثبات ذاته فى الدنيا فى عمله فى كليته فى مدرسته فى مصنعه فى أعماله فى ابحاثه فى نشاطاته فى تأليفه لكتبه الخ الخ ، طبعا كل هذا جائز بل ليس جائزا فقط بل هذا هو المنشود هو المطلوب هو السبيل لتحقيق الهدف الأساسى ( دخول الجنه ) . ولكن كيف يمكن ذلك ؟؟!! لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< ولهذا يجب عليك أن تضع هدفك أمام عينيك دائما لا تغفل عنه قدر جهدك ولا تيئس من تحقيقه مهما تكن الأسباب وضحى من أجله مهما تكن الظروف - طالما أنه يستحق - وهكذا يمكنك أن تحقق هدفك . وهناك سؤال غايه فى الأهميه هل يمكن أن يكون لى أهداف كثيره أم هدف واحد فقط ؟؟ أنتظروا الاجابه فى الرساله القادمه .