١٦‏/١٢‏/٢٠٠٨

التخطيط

أولا

من البدهي عند كل مسلم أن الله تعالى خلق الخلق لغاية عظيمة ، الآ وهي
غاية العبادة لله تعالى ، قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 56 ) سورة الذاريات
هذه الغاية العظيمة ( العبودية ) أمرنا الله تعالى بتحقيقها في جانبين :
الجانب الأول : في الذات . كما دلّت عليه الآية السابقة ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ 56 )
والنفس أولى المخلوقات بالبذل في سبيل تحقيق العبودية فيها .
الجانب الثاني : في الآخرين ، وهو من مقاصد عمارة الأرض في قوله : ( 60 وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ 61 ) سورة هود
وعلى هذا الوجه أمرنا أن نعمر الأرض ( إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ) !
وفي سبيل تحقيق هاتين الركيزتين من غاية الوجود يسّر الله لعباده كل ما من شأنه أن يعينهم على تحقيق ذلك .
فسخر لهم كل شيء ، وبهذا يمتنّ الله تعالى على عباده بقوله : ( أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ 20 ) سورة لقمان
فسخر لنا ما في السماوات وما في الأرض - و ( ما ) من صيغ العموم - وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة حتى نحقق غاية الوجود .
وفي سبيل الاستفادة من هذه المسخرات أمر الله تعالى بالضرب والمشي في الأرض لنستفيد مما سخره الله تعالى لنا في تحقيق غاية الوجود فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ 15 ) سورة الملك .
لكن ليس كل من ضرب في الأرض ومشى فيها فإنه يستفيد من هذا المشي وهذا الضرب ، إنمايستفيد من ذلك العالمون العاقلون ( وما يعقلها إلا العالمون ) !
وبين تحقيق هذه الغاية العظيمة أهداف وأمنيات ..
تتنازع المرء وتتجاذبه ..!
وحين يكون المرء عالما عاقلاً فإنه لن يضيع عمره هباءا ولن يضرب ويمشي في الأسواق بلا هدف أو قصد !
ومن هنا كان
التخطيط مهارة لا يجيدها إلا الجادون ..!
الجادّون في حياتهم ..!
الذين آمنوا أن الحياة مرحلة وجهاد .. !
والآخرة مآل وحصاد . . !
علموا أن الأعمار تفنى . .!
وما تفنى الأعمال ..!
فجعلوا لنفسهم رسماً وطريقاً . .!
ومنهجا وسلوكاً . .
ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم . .
وجهداً مشكوراً . . يجدون جزاءه عند ربهم
عطاء غير محدود
.
أرجو أن تتابعوا باقى الخطوات لتحقيق الأستفاده
وبجد الكلام اللى بكتبه ده أنا مقتنع بيه جدا ومش ها أتنازل عن كونى مهتم بهذا المجال
ولكن هناك من قال لى أن هذا كلام غير مفيد فهل فعلا هذا كلام غير مفيد ؟؟؟؟ ولا تستفيدوا منه ؟؟؟؟
أرجو توضيح هذا الأمر لى
وأخيرا فأن هذه الرساله ومعها باقى الرسالات القادمه ان شاء الله عن التخطيط تم أحتوائها من جروب البرمجه اللغويه العصبيه وهذا للأمانه العلميه .
وسلاااااااااااااااااااااااااااااام

١٠‏/١٢‏/٢٠٠٨

أنا والنمله

أنا والنمله أنا الأنسان وتلك الحشره
لننظر جميعنا الى تلك النمله لننظر جميعنا الى تلك الحشره لننظر جميعنا الى ذلك المخلوق الصغير جدا

هل نظر أحدنا الى النمله بتأمل بتمعن بأدراك؟؟؟؟ هل نظر أحدنا الى النمله كيف تتصرف وكيف تتحرك؟؟؟؟ هل نظر أحدنا الى النمله كيف تجمع طعامها؟؟؟؟

تعالوا أحكى لكم موقف ظريف جدا مره شفت نمله ماشيه وشايله فوقيها حته كيكه صغيره من الأرض وأنا متأكد أن حته الكيكه دى ممكن توزن زى النمله حوالى عشر مرات بس النمله ماشيه بيها وبعدين قلت لما أغلس شويه أما أشوف أيه اللى هايحصل

وأبتديت أحط مسطره طويله ثلاثون سنتيمتر فى طريق النمله تروح النمله تلف من ورا المسطره أقوم أحط المسطره تانى والنمله تلف من وراها تانى وأستمريت على الحال دى قرابه الثلث ساعه والنمله مش مبطله تلف من وراء المسطره لدرجه انى انا تعبت لها جدا بس أنا تعبت لنفسى أكتر طيب أعمل أيه قلت أما أزود فى الغلاسه شويه وأبتيت أحط عوائق كتير أدامها زى ملعهقه وشوكه وكوب وشويه ميه صغيرين وقلت أما أشوف ولقيت النمله ماشيه وسط العوائق دى كلها مش مبطله حركه وأنا تعبت من كتر المراقبه والمشاهده وعلى فكره طول المعاناه اللى النمله فيها كانت شايله حته الكيكه أنا أستعجبت جدا !!!!

بقى النمله المخلوق الضعيف دى عندها عزيمه وأراده أكتر منى أنا بقى هيا ما بتتعبش وأنا بتعب بقى هيا ما بتزهقش وأنا بذهق
ومن يومها وأنا قررت أنى أعمل زى النمله أنى ما أستسلمش بسرعه من يومها وأنا قررت أن أضع أمام عينى تلك النمله

ميييييييييييييين بقى مننا شايف أنه أحسن من النمله أو حتى فى نفس مستواها

وسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

٠٣‏/١٢‏/٢٠٠٨

انا ولا هما "I OR THEM"

جوجل/ google
فيسبوك/ face book
من منا لم يسمع عنهم ؟؟؟؟
من منا لم يستخدمهم ؟؟؟؟
من منا لم يستفيد منهم؟؟؟؟

ولكن من منا يعرف لارى بيج وسيرجى برين وزوكيربيرج؟؟؟؟؟؟؟

لارى بيج و سيرجى برين هما مؤسسا جوجل هما صانعا جوجل هما من صنع هذا الكيان الضخم :ـ
أنظرا وأدرسا كيف صنعا هذا الكيان الضخم هذا العملاق جوجل ......،،،،،،،،
أثناء دراستهما للدكتوراه فى جامعه ستانفورد ابتكرا محرك بحث يحلل الروابط والوصلات الخلفيه بين المواقع من أجل تحسين دقه نتائج البحث ، وحاولا بيعه لكبرى شركات الأنترنت وقتها مثل ( ألتا فيستا ) ومايكروسوفت وياهو لكن مشروعهما واجه الرفض عده مرات لكن مشروعهما فشل فى البدايه لكنهم واجهوا الصعوبات حتىىىىىىى حصلا على تمويل فى النهايه من أحد رجال الأعمال المغامرين وقاما بتأسيس الشركه التى أصبحت الآن أكبر شركه فى العالم من حيث رأس المال ومن حيث قيمه الأسهم فى البورصه ويعمل بها حاليا أكثر من 16 ألف موظف ..........
ومن المهم ذكر الآتى أن الأثنين من أضغر أغنياء العالم سنا وتتراوح ثروه كل منهما ما يقرب من 19 مليار دولار وكلاهما ما زال فى سن الخامسه والثلاثين .
لك أن تتخيل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


مارك زوكيربيرج هو مؤسس الفيسبوك هو صانع الفيسبوك هو صاحب فكره الفيسبوك::،،
الفيس بوك حاليا أصبح يمثل مجتمعا كاملا فى حد ذاته يوازى المجتمع الحقيقى بكل قضاياه وتفاعلاته وصراعاته وتحدياته .
ولد مارك زوكيربيرج فى 14 مايو عام 1984 ورغم أنه لم يكمل ال25 من عمره لكنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه وأصبح من عظماء صناعه الكمبيوتر والأنترنت ...... ولكن كيف ؟؟؟؟؟

لقد قام خلال دراسته فى جامعه هارفارد بأنشاء موقع العلاقات الأجتماعيه الفيسبوك وسرعان ما أنتشر الموقع بسرعه نتيجه مجهوداته فى التسويق لهذا الموقع ففى صباح الرابع من فبراير عام 2004 اطلق مارك زوكيربيرج موقع الفيسبوك من غرفته بمدينه الطلبه فى جامعه هارفارد وفى أول أسبوعان أشترك أكثر من ثلثى الطلبه بالجامعه فى الموقع ثم انضمت الجامعات الأمريكيه واحده تلو الأخرى ومن بعدها أصبح الموقع مفتوحا لكل سكان العالم ...
وقد أشترت مايكروسوفت حصه قدرها واحد وسته من عشره ( 1.6 % ) من فيسبوك بمبلغ 240 مليون دولار وقدرت قيمه الموقع وقتها بمبلغ 17 مليار دولار .
ويعتبر مارك زوكيربيرج أصغر ملياردير على وجه الأرض وهو أصغر ملياردير عصامى بنى نفسه بنفسه وتقدر ثروته حاليا بمليارى دولار .....


لننظر جميعا الى هؤلاء كيف صنعوا ما هم فيه كيف كانوا وكيف أصبحوا بالعزيمه بالمثابره بالمجاهده بأخذ وسائل النجاح يمكنك أن تكون من تريد يمكنك أن تكون فقط خذ بالأسباب وتوكل على الله من خلال السرد السابق أنكم أقتنعتم انهم أشخاص مثلنا وليسوا من كوكب آخر...

وسلااااااااااااااااااااااااام

٠١‏/١٢‏/٢٠٠٨

لا تنظر "DONT LOOK"

لا تنظر عنوان غامض ولكن ما معنى لا تنظر
ولكن ما الشئ الذى يجب ألا أنظر له؟
ولكن الى ماذا يمكننى أن أنظر؟

أسئله عديده حول العنوان وها هى الأجابه عليها .....,,,,,,,

لقد أخترت عنوان هذه الرساله " لا تنظر " حتى أضعها بين عينيك دائما وتتذكرها دائما .
ولا تنظر تنصحك بعدم النظر الى النهايات وتمنيها ولكن النظر الى البدايات وتبنيها ما معنى هذا ؟؟؟؟؟؟؟


بكل بساطه فأننا نرى الكثير من الأمثله الناجحه فى الحياه من أشخاص نجدهم نحن حسب تفكيرنا ناجحين فمنا من يجد الشخص الذى أستطاع أن يحقق الأموال ناجح ومنا من يرى الشخص المتفوق فى العلم (العالم) ناجح منا من يرى الشخص الذى يعرف دينه ويدعو اليه ناجح وهكذا تختلف رؤيه النجاح من شخص لآخر ومن فكر لآخر ومن معتقد لآخر ،،،،،،،
ولكن كيف يمكننا أن نصبح مثل من نراهم مثل من نعتقد أنه ناجح .... اليك ..... الحل ....>>>>>>>
لا لا لا تنظر أبدا الى ما هو / هى عليه الآن من النجاح فقط وتتحجر وتتصلب أمام ما تراه من أنجازات ونجاحات ولكن أنظر دائما الى بدايه هذا الشخص الى ما كان عليه قبل ان يكون هذا الشخص الناجح ولنأخذ بعض الأمثله للتوضيح

لقد سمعت برنامج "خاص جدا " من يومين وكان البرنامج يستضيف العالم فاروق الباز متحدثا حول العديد من الأمور ولكن لننظر من هو الدكتور فاروق الباز هو واحد من علماء الجيولوجيا ( علم طبقات الأرض ) المتميز فى مجاله على المستوى العالمى وليس المستوى المحلى ويعمل ايضا فى مجال الفضاء ودراسه طبقات الأرض للكواكب الأخرى حتى أنه عرض عليه أن يكون عالم ورائد للفضاء الا أنه رفض لأسبابه الخاصه من معارضه زوجته له وخوفها عليه وهو حقق رغبتها - ودون الدخول فى تفاصيل لما رفض والتى أظن أنها شيقه وممتعه وتعلمنا كيف يمكن التخطيط السليم - وكذلك هو صاحب المشروع العظيم الذى "الممر" الذى يدرسه حاليا مجموعه كبيره من العلماء فى كافه المجالات ليخرجوا بقرار هل ينفذوه فى الواقع أم لا وهذا المشروع يمكنكم أن تنتظروا الموافقه عليه من عدمها قبل نهايه هذا العام كما صرح بذلك رئيس الوزراء للدكتور فاروق الباز المهم أريد أن أوصل لكم مدى نجاح هذا الرجل وتفوقه البارز فى المجال العلمى والذى لم يصل الى ما وصل اليه هذا العالم الا القليل لو نظرنا لمن هو الدكتور فاروق الباز الآن لأستحال معه الوصول لما وصل اليه لأننا نرى ما أمكنه جمعه خلال رحله طويله خلااااااااااال حياته كلها أو خلال فتره زمنيه معينه وبالتالى فأننا نرى أنه من المستحيل الوصول لنا وصل أليه من المستحيل تحقيق ما حققه ولكن لو نظرنا كيف كان ومن كان وكيف بدأ حياته لننظر اليه من البدايه ليس من النهايه لننظر اليه حيث ابتدأ لا حيث أنتهى طبعا ننظر لما هو عليه الأن لنتشجع ليس هناك مانع ولكنى أحذر من تلك النظره التى يرى الفرد فيها أنه من المستحيل أن يصل لما وصل أليه هذا الشخص أن يرى الفرد فيها أنه عاجز عن تحقيق ما حققه هذا الشخص ولننظر الى الدكتور فاروق وهو يحكى فى البرنامج ويقول عندما كنت صغير ذهبت بمشروع - للأمانه العلميه لا أتذكر ان كان مشروع أو بحث أو أقتراح نظرا لأنى لم أستمع الى البرنامج من البدايه ولكنى أردت أن أفيدكم بما سمعت - لمكتب الوزير لأقدمه لسيادته فقال لى سكرتير مكتبه هل معك معاد سابق فيقول قلت لا فقال لى هل معك كارت من شخص هو الذى ارسل بك الى هنا فيقول قلت لا فقال له السكرتير اترك الورق هنا وتعالى غدا لننظر فى امرك ويقول الدكتور فاروق الباز انه ظل على هذا الحال قرابه الشهرين الكاملين يذهب ويأتى كل يوم ولكن لا يجد من يجيبه حتى أنه يقول أنه لم يكن يملك المال ليركب المواصلات وكان يعانى الكثير والكثير كل يوم للذهاب اليه وفى النهايه يقول الدكتور فاروق أنه قال للسكرتير أن يعطيه الورق أو المشروع الذى ذهب به ليضع به كارت لشخصيه هامه وبمجرد أن أعطاه السكرتير ورقه قال له الدكتور فاروق انسى انى جيت هنا خالص وهذا ما قاله الدكتور فاروق الباز فلو نظرنا الى هذه النقطه من بدايات الشاب فاروق والذى أصبح الآن الدكتور فالروق لأمكننا أن نسعى بجد لتحقيق ما حقق مقتنعين من داخلنا أنه شخص عادى مثل أى شخص ونحذوا حذوه آملين أن نحقق ما حققه وهكذا فبالنظر لبدايات الناس يمكننا ان نحقق ما وصلوا ايه فى البدايه ويمكنك تطبيق تلك القاعده على أى شخص فالصحابه رضوان الله عليهم معظمهم كانوا كفار قبل الأسلام كانوا يجهلون حتى أنه يوجد الرسول ومنهم من أسلم فى سن كبيره ولكنهم أصبحوا رجالا حقا فلنتتبع خطواتهم من البدايات ولا ننظر للحظه وفاه الفاروق عمر رضى الله عنه ولا ننظر كيف مات عثمان عيه السلام ولا ننظر كيف بعث الله بجبريل لمحمد ليقول له اسئل يا محمد ابا بكر وقل له ان الله يقرأك السلام ويقول لك هل أنت راض ؟؟؟ لا تنظروا لهذا كله ولكن أنظروا ماذا فعل كل منهم ليحققوا كل هذا كيف تعبوا وجاهدوا كيف سهروا وحاربوا .
هكذا يمكنك أن تصل لما تريد وتصبح من تريد ان شاء الله
أرجو ان اكون قد افدتكم وان يكون اسلوب عرضى بسيط وسهل الفهم والتحصيل

وسلااااااااااااااااااااااااااااااام

٢٩‏/١١‏/٢٠٠٨

عاوز أغير نفسى "I WANT TO CHANGE MY SELF"

فى البداية أود أن أقول الآتي :ـ


الناس يختلفون عن بعضهم البعض ولابد بالطبع من هذا الاختلاف ، وهذا الاختلاف يؤدى بالطبع إلى اختلاف طباع الناس ،،،

حسنا لو أعجبني طبع في أحد الأشخاص صدقة وعدم كذبه أمانته رجولته سلوكه أيمانه وغير ذلك من الصفات التي أرى أنها صفات حسنه أود أن أتحلى بمثلها أود أن يكون لي مثل هذه الصفات ولكنى لا أستطيع أن أصبح مثله أو مثلها حاولت كثيرا ولكنى لم أستطع فماذا أفعل لكى أصبح ما أريد؟؟؟؟ فماذا أفعل لأغير من نفسى ؟؟؟؟؟؟ فماذا أفعل لأصبح الشخص الذى أتمنى أن أكون ؟؟؟؟؟؟؟

أليك ما وفقنى أليه ربى من كلمات فى هذا الموضوع وأرجو أن تستفيدوا منها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لأدخال أية تغييرات فى حياتك عليك أن تحس بذاتك وبالتركيز على أعمالك وردود أفعالك تقوم بتطوير وترقيه ذاتك وقدرتك على تفسير أفعالك وتحليلها وتعليلها وكذلك ما يحدث لجسدك حينما تفعل هذا الأمر أو الفعل .

لكل هذا علاقه بالأحساس الكامل بالذات ففى الواقع ، أن الأحساس بالذات هو الخطوه الأولى نحو السيطره على الذات وبدايه من الأحساس الكامل بالذات سوف تبدأ ملاحظه أنماط سلوكك التكراريه وهى نقطه البدايه على طريق التقدم وتحسين الذات أن شاء الله .

وهناك أربع عناصر – أشخاص – أنواع للناس - رئيسيه يجب أتباعها لتحقيق التغيير المطلوب وهى كالتالى :ـ

1 / الشخص غير الكفء اللا واعى :ـ

ببساطه أنت لا تعى ما تجهله – مثل الولد الصغير الذى يريد ركوب دراجة لأول مره وهو لا يعى عدم قدرته على ركوبها فهو يرى الآخرين يفعلون ذلك ويظن أنه يستطيع فعل ما يفعلون .

2 / الشخص غير الكفء الواعى :ـ

فى هذه المرحله يعى الشخص ما يجهله ففى المثال السابق ، الولد الصغير لا يعى أنه عاجز عن ركوب الدراجه فيقرر المحاوله ويفاجأ حينما يقع على الأرض ويصاب بالجروح حينئذ يدرك أنه يجهل ركوب الدراجه .

3 / الشخص الكفء الواعى :ـ

فى هذه المرحله يبدأ الفرد فى عمل ما يلزم لتنميه مهاراته الضروريه لعمل ما يريد فالولد الصغير يستمع الى شرح أبويه عن طريقه ركوب الدراجه ويواصل المحاوله حتى يصبح كفء يثبت نفسه على الدراجه ثم يستعمل الدواسات ويضبط الأتجاه وبالتالى استطاع أن يسوق الدراجه .

4 / الشخص الكفء اللاواعى

بأعادة وتكرار المهاره المرغوبه بأستمرار تتحول هذه المهاره الى عاده والعاده هى المرحله الختاميه لعمليه التعلم فالولد يستطيع الآن ركوب الدراجه دون النظر الى الدواسات .

والآن هل وصلت الى ما أريد أن أوصله لك فمن يريد أن يغير نفسه من عاده الى عاده أخرى من فعل الى فعل آخر من تصرف الى تصرف آخر عليه بأن يضع أمام عينيه الشخص الرابع وهو الشخص الكفء اللاواعى والذى هو الشخص الذى قام بتحويل ما يريد أن يكونه الى عاده وبالطبع يجب أن يكون قد مر بالمراحل الثلاث السابقه لكى يصل الى ما يريد فلا تستعجلوا النتائج .

أرجو ان تكونوا قد استفدتم وفهمتم جيدا ما أريد أن أوصله تمنياتى للجميع بحياه مليئه بالسعاده والحب والنجاح المستمر .

للأمانه العلميه تم نقل حوالى 70 % من محتوى هذه الرساله من الكتاب العظيم

"البرمجه اللغويه العصبيه وفن الأتصال اللا محدود للدكتور ابراهيم الفقى "


وسلاااااااااااااااااااااااااااااااام

٢٦‏/١١‏/٢٠٠٨

المرونة " PLASTICITY"

المرونة كلمة غامضة يا ترى ما هو معناها :ـ
(المرونه هى بكل بساطه قابليه التشكل وعدم التصلب والتحجر .)
(المرونه هى أن تفتح لنفسك عدة أبواب .)

تعالو معا لنعرف أهميه المرونه فى الحياه وفائدتها للمساعده فى تحقيق النجاحات والاهداف >>>>>>>

المرونه عنصر هام لتحقيق النجاح والسعاده وذلك لأن الشخص المرن دائما ما يجد البديل والبديل الأفضل لكل مشكله تعترضه فهو لا يقف دائما أمام مشكله ليحلها من نفس الباب أو من نفس الأتجاه كل مره ولكنه يبحث عن بديل آخر طريق آخر يجد فيه السهوله واليسر بعض الشئ ويعمل فيه العقل ليصل لأفضل النتائج .

ويمكننا أن نوضح كيف يمكن أن تؤثر المرونه علينا فى الحياه من خلال القصص الحقيقيه التاليه :ـ

القصة الأولى ............,,,,,,,,,,,,,
كلنا يعرف وكاله ناسا الفضائيه ذلك الصرح الشامخ ذلك الصرح العظيم والذى يسبق العالم كله بالعديد من السنين ، عندما صعد هؤلاء العلماء لأول مره الى الفضاء طبعا أرادوا أن يدونوا - يكتبوا - ملاحظاتهم ولكن كانت هناك مشكله وهى أنه فى الفضاء الخارجى تنعدم الجاذبيه تماما مما يؤدى الى أستحاله الكتابه وذلك لأن الحبر الموجود فى القلم دائما ما يصعد لأعلى لأنعدام الجاذبيه فمهما حاولوا الكتابه لا يستطيعون مما دعاهم لدراسه هذا الموضوع وظلوا طوال عشر سنوات يبحثون ويدرسون كيف يكتبون فى الفضاء الى أن وفقهم الله لأختراع القلم الذى يمكنه الكتابه فى الفضاء بعد أنقضاء عشر سنوات من حساب الزمن ومصاريف أبحاث ودراسات فى حدود 12 مليون دولار أمريكى أنهم لم يهدأوا الى أن حققوا ما يريدوا سعو اليه بكل الجهد الى أن وصلوا لمبتغاهم ولكن ,,,,,,,,,,,,, أين المرونه هنا
المرونه أنه حينما واجه الروس مثل هذه المشكله بعد خروجهم للفضاء الخارجى ماذا فعلوا ببساااااااااااااااااطه جدااااااااااااااااااااااااا


كتبوا بالقلم الرصاص أيوة بالقلم الرصاص يمكنك تخيل ذلك .
هذه هى المرونه لا تركز كل تفكيرك أمام المشكله لتبحث لها عن حل واحد وواحد فقط فهناك العديد والعديد من الحلول ولكن يجب عليك أن تكون مرن .
ومن الواضح أن كل من وكاله ناسا والروس وصل لمبتغاه وحقق هدفه ولكن أنظر الى الفتره الزمنيه والتكلفه الماديه لكل منهما كل منهما مصر على تحقيق هدفه ولكن انظر لطريقه تحقيق الهدف وكن دائما مرنا وأبحث عن حلول أخرى .

القصه الثانيه ............,,,,,,,,,,,,,,,
فى الزمن الماضى تم أثر رجل ووضعه فى السجن وقد حكم عليه بالاعدام لك أن تتخيل ما معنى هذا وكان معاد أعدامه غدا أى بقى على أعدامه يوم واحد مما أدى الى أضطراب الرجل فاذا به يجد الملك الذى أثره ينزل اليه فى الزنزانه ويقول له يا هذا غدا ميعاد اعدامك وقتلك ولكنى سوف أعطى لك فرصه للنجاه ، فى هذه الزنزانه يوجد مخرج واحد وواحد فقط اذا استطعت الوصول اليه يمكنك أن تتحرر من هذا السجن وتنال حريتك ،،،
وذهب وتركه أخذ الرجل ينظر يمينه ويساره باحثا عن المخرج ولم يصل اليه مما جعله يضطرب و يضرب الأرض والحوائط حوله فاذا به يجد تحت قدميه جذء من الأرض أنهار وأذا به يجد نفق يكاد يسعه ففرح فرحا شديدا ثم نزل داخل هذا النفق وظل يتحرك الى أن وجد نفسه أمام ثلاث أبواب مغلقين ماذا يفعل وأذا به ينصت فيسمع لخرير ماء ويبتسم لأنه عرف الباب الذى يأتى منه الصوت فدخل منه وظل يتحرك فى هذا الممر وأنتهت حركته امام كتله صخريه كبيره وهولا يدرى ماذا يفعل ولكنه ما زال يسمع صوت الماء قتتبع الصوت جيدا ووصل الى جزء هش فى الصخره فحاول أن يحطمه واستطاع فعلا تحطيمه ولكنه وجد ممر يكاد يدخل فيه زاحفا ولكن لأنه يريد حريته دخل وزحف الى أن وصل أخيرا الى ما ظن أنه يريده لقد وصل الى أعلى قمه فى هذه القلعه قلعه الملك الذى أثره بدلا من أن يصل الى مسلك يربح به حريته وبالطبع فقد صعب الأمر على نفسه وكان الصباح قد أشرق لهذا اليوم وقال الملك أقيموا عليه حكم الأعدام فسأل الرجل آخر سؤال قائلا أين ذلك المخرج اللعين فقال له الملك متبسما


لقد تركت لك الباب مفتووووووووووووح
لك أن تتخيل ........

القصه الثالثه ...............,,,,,,,,,,,,,
قصه ذبابه تريد الخروج من غرفه فى شقه محاوله أن تفعل ذلك من خلال الزجاج الشفاف وكلما حاولت الخروج كلما أصطدمت بالزجاج كلما حاولت الخروج أصطدمت بالزجاج رغم أن الباب كان مفتووووحا وهذا المشهد يتكرر دائما فى الواقع ، لا تظن أنه كلام روايات ويمكنك ملاحظه ذلك بنفسك بل ربما يكن المخرج بجوار الزجاج ولكن سبحان الله الذبابه مصره أن تخرج من الزجاج المغلق .

أرجو أن تكونوا قد أستفدتم وعرفتم يعنى ايه المرونه فى الحياه أستمتعوا بحياتكم وأنجحوا فيها .

٢٤‏/١١‏/٢٠٠٨

من هو الدكتور ابراهيم الفقى ؟؟

عاوز تعرف مين هوا الدكتور ابراهيم الفقى ؟؟؟
عاوز تعرف يعنى ايه القوه وعدم الاستسلام ؟؟؟
عاوز تعرف الراجل ده عمل ايه فى حياته ؟؟؟
عاوز تعرف يعنى ايه الصلابه ؟؟؟
عاوز تتغير وتبدأ طريقك ؟؟؟

ها هو ما أستطعت أن أجمعه عن الدكتور ابراهيم الفقى وهذا على سبيل ما عرفت ليس على سبيل الحصر وما خفى كان أكثر .......



د / ابراهيم الفقى هو مؤسس ورئيس مجلس اداره مجموعه شركات ابراهيم الفقى العالميه التى تتألف من أقوى شركات التنميه البشريه وهى :ـ
المركز الكندى للتنميه البشريه (CTCHD) .
المركز الكندى لقوة الطاقه البشرية (CTCPHE) .
المركز الكندى للبرمجة اللغوية العصبية (CTCNLP) .
المركز الكندى للتنويم بالايحاء (CTCHT) .

وهو حاصل على درجة الدكتوراة فى علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيك - لوس أنجلوس - الولايات المتحدة الأمريكية.

ومؤلف علم ديناميكيه التكيف العصبى - ماركه مسجله .Neuro Conditioning Dynamics tm(NDC)tm

ومؤلف علم الطاقة البشرية - ماركة مسجلة .Power Human Energy tm(PHE)tm

وهو حاصل على مرتبة الشرف الأولى فى الأدارة والمبيعات والتسويق من المؤسسة الأمريكيه للفنادق .

وهو حاصل على مرتبة الشرف الأولى فى السلوك البشرى من المؤسسة الأمريكية للفنادق .

وهو حاصل على 23 دبلوم .

وهو حاصل على ثلاث من أعلى التخصصات فى علم النفس والأدارة والمبيعلت والتسويق والتنمية البشرية .

كما أنه شغل منصب المدير العام لعدة فنادق خمس نجوم فى مونتريال - كندا .

وله عدة مؤلفات ترجمت الى اللغات التالية :ـ
الأنجليزية - الفرنسية - العربية - الكردية - الاندونيسية ،
وقد حققت هذة المؤلفات مبيعات أكثر من مليون نسخة فى العالم .

كما درب أكثر من 700 ألف شخص فى محاضراته حول العالم ،
وهو يحاضر ويدرب بثلاث لغات مختلفه : العربية - الأنجليزية - الفرنسية .

وهو رئيس معهد التدريب الأمريكى للبرمجة اللغوية العصبية .

وهو رئيس شركة كيوس الدولية .

وهو ممارس معتمد فى التنويم بالايحاء .

وهو مدرس معتمد
للعلاج بالتنويم المغناطيسي من المؤسسة الأمريكية للتنويم المغناطيسي.

وهو
مدرب معتمد في الذاكرة من المعهد الأمريكي للذاكرة بنيويورك .

وهو مدرب معتمد للعلاج بخط الحياة Time Line Therapy.

وهو مدرب معتمد للتنمية البشرية من حكومة كيبيك بكندا للشركات والمؤسسات.

وهو مدرب ريكي من The Reiki Training Center of Canada بكندا ومن Global Reiki Association.

وهو بطل مصر السابق في تنس الطاولة وقد مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.


النجاح والفشل" SUCCESS and FAILURE "

بين النجاح والفشل :ـ

النجاح والفشل وجهان لعمله واحده

الأول هو مفتاح السعاده ، وتحقيق الذات ، وأساس لننعم بحياه سعيده فى كافه شئون الحياه ،
أما الفشل فهو مكدر عيشنا وسبب التعاسه والأحباط ،، كل منا يتمنى النجاح لكن عدد قليل منا يصلون اليه ، ربما لأننا نجهل معناه الحقيقى .

الناجحون يفكرون دائما فى الحلول ، الفاشلون يفكرون دوما فى المشاكل .

الناجحون لا تنتهى أفكارهم ، الفاشلون لا تنتهى أعذارهم .

الناجحون يساعدون الآخرين ، الفاشلون يتوقعون المساعده من الآخرين .

الناجحون يرون أن لكل مشكله حل ، الفاشلون يرون فى كل حل مشكله .

الناجحون يعتبرون الأنجاز التزاما يؤدونه ، الفاشلون يعتبرون الأنجاز وعودا يخنثونها .

الناجحون لديهم أحلام يحققونها ، الفاشلون لديهم أضغاث أحلام وأوهام .

الناجحون يرون فى العمل آمالا ، الفاشلون يرون فى العمل آلاما .

الناجحون ينظرون للمستقبل ويتطلعون لما هو ممكن ، الفاشلون ينظرون للماضى ويتطلعون لما هو مستحيل .

الناجحون يناقشون بقوه مع لطف ، الفاشلون يناقشون بضعف مع فظاظه .

الناجحون يتمسكون بالقيم ويتنازلون بالأمور اليسيره ، الفاشلون يتشبثون بالامور اليسيره ويتنازلون عن القيم .

الناجحون يصنعون الأحداث ويسعون جاهدين لتحقيق النجاح وأثبات أنفسهم ، أما الفاشلون ، فيقفون مكتوفى الايدى أمام كل مشكله وعثره مترقبين من الأحداث أن تصنعهم .

................. الآن وقبل أى شئ آخر يجب عليك ان تقرر الى أى الفريقين ستنضم >>>>>>>>>>

قرر ولا تتكاسل قرر ولا تتخازل قرر ولا تخف قرر وأسعى فى الفعل والتحقيق قرر لترى النتائج .






٢٢‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه العاشره"THE TENTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ
((6)) تشتت الذهن - تشتت التفكير - تشتت البال كلها عباره عن مشكله واحده يمكن أن تواجهنا فى الحياه يمكن أن تواجهنا أثناء السعى لتحقيق هدفنا وطموحاتنا وأحلامنا


نعم هى مشكله حقيقيه يقع الكثير فيها ربما من غير أن يشعر ، ويعانى من آثارها دون أن يدرى ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا ؟

نعم بالطبع يمكن أن يحدث ، بل هو الذى يحدث فعلا فى الواقع ، هو الذى يحدث فعلا فى الطبيعه ، فتجد الواحد منا مشتت البال والتفكير يفكر فى العديد من الاشياء فى نفس الوقت بل فى نفس اللحظه يود تحقيق كل الأهداف فى وقت واحد بل فى لحظه واحده يريد الوصول ولكن للكل فى خطوه وهذا لن يحدث الا بمعجزه من الله وزمن المعجزات انتهى لذلك يجب عليك أن تحدد ماذا تفعل وماذا تكتب فمثلا هل يمكنك أن تقوم بعمل مدونه عن كل شئ ببساطه عن كل حاجه بالطبع لا فكيف ستفعلها وكيف ستغطى اهتمامات كل الناس بموضوع معين مثلا فهذا ببساطه يستحيل حدوثه

ولتعرف الفرق بين العرب والأجانب بين الغرب والشرق ولماذا عندما يتم عمل أحصائيه عن أى الدول أكثر أستفاده مثلا من النت مثلا تجد أن الأغلب يذهب للدول الأجنبيه ولكن لماذا ؟؟؟
والاجابه ببساطه ان الناس هناك عندما يدخلون على النت يكون لهم رغبه معينه فى البحث عن شئ معين شئ واحد بالتحديد لذلك تجده يستطيع أن يستفيد اكثر بينما نحن ندخل فنفتح جوجل فى أكثر من تاب (متصفح ) ثم نكتب فى كل صفحه كلمه لنبحث عنها فنحن بذلك نبحث عن العديد من الأشياء فى وقت واحد فى نفس الوقت ولكن كيف يمكننا ذلك هل نحن لسنا من هذه الأرض ؟؟؟!!
بالطبع لا نحن بشر فكيف يمكننا ذلك ، لكن تخيل نفسك تجلس لتبحث عن شئ محدد شئ واحد وانظر لنفسك بعد انقضاء فتره من الزمن سوف تجد نفسك أستفدت كثيرا واصبحت اكثر خبره على عكس البحث العشوائى أو ببساطه- البحث عن أى حاجه وأى حد- لذلك يجب علينا أن نحارب تشتت ذهننا ونركز على أشياء بعينها ونخصص أنفسنا ولا نكن سطحيين فى كل شئ .


أنتظرونى ويمكنكم تحديد بعض المشاكل التى تواجهكم فى مسيرتكم لتحقيق أهدافكم ودعونا نحلها معا

٢٠‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه التاسعه" THE NINTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((5))
الروتين أيوه الروتين هو واحده من المشاكل التى لا تواجه الكثيرين ولكنها مشكله حقيقيه تقف كعائق أمامك عند سيعك لتحقيق هدفك :ـ


الروتين مشكله تتسبب دائما فى يأس الناس أو فى التقليل من سرعه تقدمهم نحو الهدف أو فى احباط الناس لعدم التزام المسئولين بما يقولون على شاشات التلفاز ومن خلال صفحات الجرائد والمجلات أو لعدم تطبيق الموظف لتعليمات رئيسه أو أو أو وكل هذا يتسبب فى عدم الثقه بما يقول المسئول ولكن ،،،،،،، هل أقف لمجرد أنى لا أحب الروتين أو لمجرد طول أجراء معين أو أستخراج ورقه معينه أو لمجرد أن أحد الموظفين ضايقك فى أحد الأشياء أو صعب لك بعض الأمور ؟؟؟؟؟؟؟ لا وألف لا قلها دائما لن أقف عن السعى لتحقيق هدفى مهما تكن الظروف ومهما تكن الاحوال لن أقف عن السعى لمثل هذا السبب لن أتراجع ولن أتقهقر فلو لم أخرج من حربى مع الروتين الا بالخبره ومعرفه باطن الأمور لكفانى هذا وذاد من قدراتى وأرضانى فلا تحتقر أبدا خروجك من أى موقف بخبره من هذا الموقف والا لما تقدر الخبره بالمال وليس بأى مال بل بالمال الكثير وذلك لأنها يصعب توفرها فى الكثير من الناس وتحتاج لكثره التعرض للمواقف والمشاكل والضغط العصبى والنفسى لهذا ولهذا فقط لا تتراجع ولا تتقهقر لمجرد تعرضك لهذا الروتين .

ويمكنك التغلب على كرهك للروتين وكرهك للذهاب الى أى مصلحه حكوميه عن طريق وضع هدفك دائما أمام عينيك يجب عليك أن تؤمن أن هذا الوقت المنقضى فى أنتظار الأجراءات الروتينيه ليس بالوقت الضائع ولكنه وقت سيقدر بالمال فيما بعد أن شاء الله وقت حاول أن تذيد فيه من صلابتك من قوتك من قدرتك على تحمل المواقف ومواجهت الصعوبات .

وأخيرا أود أن أقول الاتى :ـ

هناك دائما موقف واحد وواحد فقط ولكن ،،،،،،،،،،،،،،،،،
هناك احتمالان واحتمالان فقط
الأول اما أن يركبك الموقف
والثانى اما أن تركب انت الموقف

ويجب عليك أن تختار أنت وأنت فقط ..... فقرر ماذا ستختار؟؟؟؟؟

أنتظرونى والمشكله السادسه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,






١٨‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثامنه"THE EIGHTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((4))
أن تنساق وراء من يقولون أنك لن تستطيع النجاح أو أنك لن تستطيع تحققيق هدفك أو أنك مبالغ فى أختيارك لهدفك :ـ

وهذه مشكله أخرى يمكن أن تواجهك وهذه المشكله تتسبب دائما فى القشل وفى الأحباط فدائما نجد أن من ينساق وراء كلام الناس ونعنى هنا الكلام المحبط والهادم الذى يشعرك دائما بأنك الشخص الفاشل أو أنك الشخص الغير مناسب وهذا الكلام يعمل عمل السحر على من يستمع له ويأخذ به فدائما ما تجده بمجرد سماع نقد هادم أو كلام يثنى من عزيمته يتأثر ويسير فى الطريق الخاطئ وكأنه بكل بساطه يثبت لمن ينادى بفشله أو يقول أنه لن ينجح أنه على الحق وكأنه يقول نعم أنا فاشل أنا غير ناجح .

ويجب دائما عليك ألا تنساق وراء الأقاويل أو الكلام الذى يكون ظاهره النصيحه ولكنه ما هو الا هدم لك حتى ولو لم يكن الشخص الذى يقول هذا الكلام يقصده ولكن يجب ألا تأخذ به طالما فيه هدم لك وكل منا يعرف امكاناته فانا لا أدعوك لكى تتحدى نفسك وقدراتك بما يفوقها بمراحل ولكن كل منا على قدر امكاناته وجهده وكل منا يعلم قدراته فلا تدع أحدا مهما كان أن يثنيك عما تظن أنه مقيد لك أو يغير من هدفك مهما كان الا أن تقتنع أنت بهذا وتؤمن به وتؤمن بأنه سيغيرك للأفضل فى نظرك وفى حسابك ليس فى حساب الغير فكل منا له حساباته وتقديراته ولو تشابهت كل هذه الحسابات والتقديرات لوجدت الكل صحفى أو طبيب أو مهندس أو اعلامى أو أو أو ولكن لولا الأختلاف لما وجد التنوع فى المجلالت والافكار والطموحات فلا تدع أحدا يقنعك بما يظن هو أنه الأفضل ولكن تمسك بما تؤمن بأنه مفيد لك وأسعى لتحقيقه مهما كان وجاهد للوصول اليه .

ودائما أستمع الى من ينقدك وأهتم بنقده لك بل وأستفيد منه قدر استطاعتك ببساطه يمكنك أن تأخذ الأشياء الايجابيه وتترك ما هو سلبى وأهتم فى حياتك بالأستماع الى الناس حولك ولكن كن صبورا وتقبل كل ما يقال ولكن فى نفس الوقت لا تنساق وراء الكلمات التى تدعو الى الفشل ولا تحتقر نفسك ابدا فأنت من يحدد هدفك أنت من يحدد حلمك أنت مالك نفسك ولا أحد غيرك .

أنتظرونى والمشكله الخامسه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,


١٧‏/١١‏/٢٠٠٨

الخوه السابعه"THE SEVENTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ


(3)
الخجل والكسوف وعدم القدره على مواجهه العالم الخارجى هى مشكله ربما تكون غير منتشره أو ليست ذات أهميه لدى البعض ولكن هناك الكثير من الناس والأشخاص الذين يعانون من هذه المشكله

واليك كيف يمكن التخلص من هذه المشكله ..............:ـ


هذه المشكله يمكننا القول بأنها من المشاكل البسيطه للوهله الأولى ولكن أذا تعمقنا فيها لن نجد ذلك بل أننا سوف نجد أنها مشكله كبيره وذلك لأن من يعانى من هذه المشكله لا يكون معزول عن العالم الخارجى بجسده فهذا الشخص سوف تجده يذهب لعمله لدراسته لكليته يذهب ويأتى فهو غير معزول بدنيا فجسده يتحرك ويذهب لكل الأماكن..................
ولكن مثل هذا الشخص يكون معزول فكريا معزول عن الحدبث مع الآخرين فهو لا يميل الى الاختلاط بالآخرين ولا يميل الى التحدث معهم بل ينكمش على نفسه وكما هو معروف أن الحكمه تقول ((((تحدث لأعرفك)))) فيجب على الشخص أن يتحدث لكى يعرفه الناس فالشخص الذى لا يتحدث مثل البيت المغلق ولا يمكننا أن نعرف ما بداخل البيت الا من خلال فتحه وفتح ما بداخل الأنسان يكون عن طريق الكلام لذلك فهذه هى المشكله الحقيقيه لمن يعانى من الخجل الزائد أو من الكسوف المبالغ فيه لذلك يجب على من يعانى من هذه المشكله أن يحاول أن يتخطاها بقدر ما يستطيع واليك بعض النصائح
لتحاول معى أن تتخطى مشكلتك :ـ
1 / يمكنك بكل بساطه الخروج مع أصحابك لشراء الملابس أو للتسوق أو حتى للتنزه والفسحه وهذا فى حد ذاته سوف يكون عامل قوى فى مساعدتك على الكلام وعدم الخجل من الناس أو المواقف فعندما تجد أصدقائك يتحدثون الى هذا البائع ويتناقشون معه حول جوده المنتج أو حتى على السعر سوف تجد نفسك تراقب رده فعل البائع والأصدقاء تلقائيا بل وتراقب كيف يمكن التحدث مع الناس من خلال أصدقائك ويوما فيوما سوف تجد نفسك فى محاوله حقيقيه لكسر هذا الخجل عن طريق التجربه فسوف تضع نفسك فى المقدمه دائما لكى تتحدث أو تناقش وذلك فى وجود أصدقائك وهذا سوف يدعوك فى النهايه الى أن تثق فى نفسك بل وتكسر الحياء الزائد داخلك .

2 / اليك ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حول هذا الموضوع عندما جائت احدى نساء الأنصار لتسأله عن أشياء تخص النساء فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (((((رحم الله نساء الأنصار فأنهن لم يمنعهن الحياء من السؤال)))))
وهذه اشاده من الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم بمن لا يمنعه الحياء من السؤال والأستفسار عن الأشياء ولهذا يجب عليك محاربه الحياء بشتى الطرق .

3 / لتعلم أنك لن تستطيع التخلص من هذا الحياء الزائد الا بأن تصر على التخلص منه وتجاهد نفسك للخروج من هذه المشكله .

4 / اختلط بالعالم من حولك وأكثر من خروجك وأندمج مع زملائك ولا تنطوى على نفسك قدر ما تستطيع
أرجو أن أكون قد أفدتكم

أنتظرونى والمشكله الرابعه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,

١٥‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه السادسه "THE SIXTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((2)) عدم القدره على تحمل المسئوليه والأعتماد على الغير وهذه فى حد ذاتها من المشاكل الصعبه التى يمكن أن تواجهك فى حياتك وتقف عائق أمام تحقيق هدفك وطموحك :ـ

فدائما من لديه هذه المشكله يرجع كل شئ لوالديه أو لأخيه الكبير أو حتى لأحد اصدقائه او لأى فرد كان زوج زوجه المهم هو أنه يهرب دائما من المسئوليه الموجهه أليه ويعتمد دائما على الغير وهذا خطا كبير ، فيجب عليك دائما أن تعتمد على نفسك فى كل شئ كبيرا كان أو صغيرا
- ولكن هذا لا يمنع أن تستشير وتستعين من هو أكبر منك وأكثر منك خبره فهذا سلوك جيد ليس بالسلوك السئ ولا ينفص منك شئ لأن من يكبرك أو يذيد عنك خبره فى مجال ما لابد وأن يفيدك بطريقه مباشره اأو بطريقه غير مباشره فحاول أن تستفيد من كل شخص تستطيع الأستفاده منه أيا كان -
لا تعتمد على أحد فهذا الشخص مهما كان لن يحقق لك ما تريد كما ترجو وتأمل ولكن لأنك لا تريد الأعتماد على نفسك فدائما ما تعطى أعمالك لغيرك كى ينجزها لك ولكن حتى لو أنجز هذا الشخص عملك أو واجبك أو قام بأداء ما يجب عليك أنت أدائه فقد أستفاد منك أستفاده عظيمه هل تعرف ما هى هل تدرك مدى أهميتها ؟؟؟؟!!! لقد أكتسب خبره من وراء القيام بما يجب عليك أنت لقد أكتسب خبره مما قام به من أعمال مهما بدت لك تافهه حتى لو كان هذا العمل بسيط ولكن هو فى النهايه عمل أو مسئوليه ما لهذا لا يجب عليك أن تتخلى عن عملك عن مسئوليتك مهما صغرت أو كبرت لا يجب أن تشعر أنك صغير أو تشعر بأنك دائما ما تفسد الأمور أو تشعر بعجزك أو تحتقر عملك أو واجبك أو مسؤليتك ،،،،

ولكن ضع دائما مسئولياتك أمام عينيك بل زد منها وأبحث عن مسئوليات غيرها فكلما زاد الضغط عليك وزادت المسئوليات عليك كلما كنت أكثر حكمه أكثر أنضباطا أكثر تحملا للمواقف الصعبه ،،، بعد ذلك تستطيع أداره أمورك والأعتماد على نفسك أكثر فأكثر ولا تستعجل هذا فلربما يتأخر قليلا ولكن لا تمل عن البحث عن مسؤليات وواجبات جديده كلما أمكن ذلك ولا تعتمد على أحد فقط أعتمد على نفسك ولكن لا بأس من أن يقدم لك البعض المساعدات فلا تكن أنانيا وأذا أراد أحد مشاركتك فى مسؤلياتك فلا ترفض فلربما أستفدت منه حتى ولو لم تخرج منه الا بطريقه جديده لاداء مسئولياتك وواجباتك بشكل أفضل .
أنتظرونى والمشكله الثالثه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,

١٤‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الخامسه "THE FIFTH STEP"

كنا قد أنهينا حديثنا فى الرساله السابقه عن أهميه الوقت وكونه عامل من أهم العوامل التى يمكن من خلالها أن نحقق اهدافنا ونصل لمرادنا ولكن كما ذكرنا سابقا كيف يمكن تحويل الكلام الجميل والمقنع الى واقع عملى واليكم هذه النصائح والأفكار التى ربما تفيدكم باذن الله >>>>>>>>ـ
فى البدايه أود أن أوضح ما هو الوقت وهو بكل بساطه الأيام والاسابيع والشهور والسنين ولقد بدأت بالأيام ليس بالثوانى لأنى سوف أتحدث عن أستغلال الوقت على فترات طويله
واليكم كيف يمكن استغلال الوقت عن طريق قصه _حكايه _ـ
التحق كل من ع و م بكليه ما ولتكن كليه التجاره فى البدايه كان كل من ع و م فى نفس المستوى كل منهم لديه نفس الأمكانيات وبعد الألتحاق بالكليه جلس م ليفكر ويقول مثل هذه الكليه بها الكثير والكثير من الطلبه فأين سأكون بعد تخرجى منها هل ساكون فى الشارع ام فى وظيفه أم ماذا أين سأكون ؟؟؟
وكانت أجابته على هذا السؤال بأننى سوف أكون من الأشخاص العاملين بأفضل القطاعات الخاصه ولكن كيف هذا مما دعاه الى وضع خطه للأربع سنوات داخل الكليه وبعد تفكير عميق ودراسه لوضعه جيدا قرر الآتى:ـ


1ـ فى أول سنتان من التحاقه بهذه الكليه يجب عليه أن يجيد اللغه الأنجليزيه أجاده تامه عن طريق أخذ دورات مكثفه فيها وتأهيل نفسه جيدا لكى يجتاز اختبار التيفل الدولى والذى يثبت انه مؤهل جيدا فى هذه اللغه .

2ـ فى السنتان الثالثه والرابعه يجب عليه أجاده لغه ثانيه ولتكن الفرنسيه أو الألمانيه ليست العبره بأيهما أحب لكن العبره بأيهما مفيد ومطلوب فى سوق العمل أيضا عن طريق أخذ كورسات ودورات تدريبه مكثفه فيها لكى يجيدها أجاده تامه وأيضا يؤهل نفسه لأجتياز الأمتحانات التى تثبت كفاءته

3ـ قبل نهايه السنه الرابعه بأسابيع أو بعد نهايتها مباشره يدخل لكى يجتاز الامتحانات الخاصه باللغتان السابقتان وعدم التقدم للغه الأولى فى السنه الثانيه لكى تظل الشهاده حديثه بعد تخرجه

4ـ فى خلال الأربع سنوات يجب عليه أن يتدرب جيدا فى مجال الحاسب الآلى ويجب عليه أيضا الأجاده فى الفروع الخاصه بتخصصه .

5ـ وأخيرا ليحاول قدر جهده أن يحصل على الدرجات فى الكليه والتى لا تنقص عن تقدير جيد دائما

6ـ وليحاول دائما أن يقوم بعمل علاقات جيده مع زملائه وأساتذته

وهو بهذا قد أنتهى من وضع الخطه الخاصه به خلال تلك الأربع سنوات من الدراسه واستعان الله على تحقيقها وعزم على المجاهده والمثابره لتحقيقها .


وعلى الجانب الاخر دخل ع الكليه مثله مثل أى شخص اخر كل ما سوف يفعله هو محاوله أجتياز الأربع سنوات دون الرسوب ثم التخرج وأنتظار الوظيفه أو ( الكوسه )أو بابا يصرف عليا

وبعد مرور الأربع سنوات أتضح الفرق بين م و ع ولتتخيل أن شخص لديه لغتان + اجاده تامه للحاسب الآلى + لباقه + علاقات طيبه +الأهم وهو الطموح

أيهما أفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أترك الأجابه لك
وأخيرا أود أن أقول أن هذا هو حسن أستغلال الوقت هو حسن اداره الوقت عمليا وليس نظريا فعليا وليس كلام على الورق فلا يجب أن يكون أستغلال الوقت لحظى ولا يجب أن يكون يوميا ولكن دائما خطط على المدى البعيد حتى تستطيع أستغلال الوقت جيدا فدائما لا نشعر أننا أنجزنا شيئا هاما فى لحظات ولكن فى فترات طويله يمكننا أن ننجز ونحقق ونستغل الوقت جيدا .
فلا تقل أننى سوف أذاكر اليوم كذا أو أننى سوف أحقق كذا فى عملى غدا ولكن قل أننى سوف أكون بعد عام أو أثنين كذا وداخل هذا العام أو العامين سوف تجد أن تصرفاتك وأفعالك ومعظم وقتك موجه الى هذا الهدف وبهذه الطريقه يمكنك أن تستغل وقتك بأفضل الصور .
وأخيرا أرجو أن أكون قد أفدتكم بهذه الرساله وانتظرونى فى الرساله التاليه >>>>>>>>>>والمشكله الثانيه التى يمكن أن تواجهنا اثناء سعينا لتحقيق الهدف >

١٣‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الرابعه " THE FOURTH STEP "

بعد ما حددنا معا الهدف الرئيسى الذى يجب أن يجعله الأنسان أمام عينيه دائما ، ثم تدرجنا منه الى الأهداف الفرعيه والتى تؤدى فى النهايه اليه والتى تختلف من شخص لاخر ،،،،، الآن يجب علينا السعى لتحقيق أهدافنا ولكن كيف ؟ فمن السهل تحديد الهدف ولكن من الصعب تحقيقه (والصعوبه هنا صعوبه نسبيه تختلف من شخص لآخر) فكيف يمكن تحقيق الأهداف ؟؟؟؟؟؟؟؟

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ
((1))
ضياع الوقت ( التفنن فى تضييع الوقت ) :
الوقت عامل مهم جدا وهو أحد العوامل الرئيسيه فى حياه الانسان وفى مساعدته لتحقيق هدفه والوصول لما يريد ولكن الكثير منا يهدر وقته فى الكثير مما لا ينفع ( والشئ الذى لا ينفع يختلف من شخص لآخر فلا تدع أحدا مهما كان أن يؤثر عليك سلبيا أو أن يقنعك بشئ تظنه مفيدا لك ويظنه هو مضيعه للوقت الا اذا كنت أنت مقتنع بما يقول فالكثير من الشباب يريدون أن يلتحقوا بمجالات ربما تختلف مع رغبات عائلاتهم او أسرهم ولكن طالما كنت أنت مقتنع بما تريد فلا تتنازل عنه والا كان ذلك شئ سلبى فى حياتك ولللللكن مهما يكن ليس نهايه المشوار )
ويجب علينا ألا نهدر أوقاتنا فيما لا ينفعنا يجب علينا أن نحسن أستثمار أوقاتنا أن نستغلها الأستغلال الأمثل أن لا ندعها تضيع منا سدى قدر امكاننا يجب أن نبذل الكثير من الجهد لكى نضاععف من استفادتنا من الوقت .
والكثير منكم يسئلون ويقولون هذا كلام جميل ( كلام حلو ) ولكن هذا كلام ليس بواقع ملموس ولا أستطيع تحقيقه فعليا وربما قرأته ثم تكاسلت بعده ولكن اليك هذه النصائح والتى ليست كلاما ولكنها أفعالا يمكنك أن تؤديها يوميا لتستفيد من وقتك بل لتضاعف استفادتك منه .......
أنتظروا النصائح التى يمكن تطبيقها فى الرساله القادمه .

١١‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثالثه "THE THIRD STEP"

لقد أنهينا حديثنا فى الرساله السابقه عن أعظم هدف فى الحياه والذى يمكن أن يختاره الانسان أى انسان أى فرد يمكن أن يجعله هدفه الأول فى الحياه وذلك لأنه كما ذكرنا يتمتع بعد تحقيقه بدوام الاحساس بالسعاده.
وقد أنهينا الحديث بهذا السؤال .... هل يمكن أن يكون لى أهداف كثيره أم هدف واحد فقط ؟؟؟
والاجابه على هذا السؤال كالتالى >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>ـ
لقد حددنا سابقا الهدف الرئيسى ولكن لكى يتحقق هذا الهدف ويصبح حقيقه وواقع ملموس يجب أن نسعى لتحقيقه والسعى لتحقيقه ما هو الا تحقيق الأهداف الأخرى والتى يمكننا أن نسميها الأهداف الفرعيه وهى
الأهداف المؤديه للهدف الرئيسى وهذه الأهداف هى بكل بساطه أحلامك وطموحاتك التى تحلم بها التى تحلم بتحقيقها فى الدنيا من نجاحك فى عملك من أن تكون طبيبا بارعا أو محاميا ماهرا أو أو أو الى آخر ذلك مما يحلم به المرء ويطمح أن يصل له .
وهنا يمكننا أن نقول أن من لا هدف له أو لا يعلم كيفيه تحديد أهدافه يمكنه تحديدها الآن فهو بعد ما حدد هدفه الأول والذى لا يستطيع أن يرفضه أى أنسان عاقل وطالما قبل به يجب أن يسعى فى تحقيقه وبالتالى سوف يتوجب عليه النجاح فى حياته وتحقيق نجاحات كثيره وهو هكذا أصبح بكل بساطه شخص ايجابى فى هذه الحياه له قيمه ومعنى> ليس صفرا على الشمال <ويجب عليك وأنت تسعى لتحقيق أهدافك الفرعيه أن تضع هدفك الرئيسى أمام عينيك حتى لا تحيد عنه ولا تبتعد وبالتالى ستجد أن كل أهدافك الاخرى جيده ويمكنك من خلالها تحقيق ذاتك والاحساس باليجابيه فقط >>>>>>>>>>>>>أرضى ربك وذاتك ثم تمتع بحياتك<<<<<<<<<<<<<

٠٩‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثانيه" THE SECOND STEP"

أعتقد أن الكثير ممن قرأوا الرساله السابقه متشوقون ومتلهفون لمعرفه هذا الهدف الذى بتحقيقه سيسعد الانسان ولكنه لن يسعد سعاده لحظيه أو سعاده وقتيه بل سوف يسعد سعاده أبديه ،،، وها هو الهدف >>>>>>>>

بكل بساطه يمكنك أن تجعل هدفك هو >>>>>>>>> دخول الجنه <<<<<<<<< نعم دخول الجنه فهذا هو الهدف الأعظم الهدف الأفضل الهدف الذى اذا استطعت أن تحققه سوف تسعد سعاده أبديه سوف تسعد سعاده ليست منتهيه ليست منقطعه لا تشوبها شائبه لا يعكر صفوها شئ . (خلود احساسك بالسعاده ) . وربما يتعجب البعض لهذا الهدف والبعض الآخر لا يعتبره هدف والبعض يعتبره مستحيل ، ولكن بكل بساطه هذا هو الهدف الذى يستحق التضحيه المعاناه الصبر المثابره المجاهده من أجله نعم هذا هو الهدف الذى ينبغى على كل فرد يبحث عن النجاح أن يضعه أمام عينيه ويجاهد للوصول اليه ويضحى من أجله . وربما يقول البعض أنه يريد أن يحقق هدفا أو رغبه أو حلم فى الدنيا فهو لا ينتظر الآخره لكى يطمئن لتحقيق هدفه ولكنه يريد اثبات ذاته فى الدنيا فى عمله فى كليته فى مدرسته فى مصنعه فى أعماله فى ابحاثه فى نشاطاته فى تأليفه لكتبه الخ الخ ، طبعا كل هذا جائز بل ليس جائزا فقط بل هذا هو المنشود هو المطلوب هو السبيل لتحقيق الهدف الأساسى ( دخول الجنه ) . ولكن كيف يمكن ذلك ؟؟!! لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< لكى يحقق الانسان أى هدف يجب عليه أن >>>>> يضع هذا الهدف أمام عينيه دائما <<<<< ولهذا يجب عليك أن تضع هدفك أمام عينيك دائما لا تغفل عنه قدر جهدك ولا تيئس من تحقيقه مهما تكن الأسباب وضحى من أجله مهما تكن الظروف - طالما أنه يستحق - وهكذا يمكنك أن تحقق هدفك . وهناك سؤال غايه فى الأهميه هل يمكن أن يكون لى أهداف كثيره أم هدف واحد فقط ؟؟ أنتظروا الاجابه فى الرساله القادمه .

٠٨‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الأولى " THE FIRST STEP ".

لقد ذكرنا فى الرساله السابقه أنه يجب على كل فرد منا أن يحدد هدفه الذى سوف يضحى من أجله الذى سوف يحارب ليحققه الذى سوف يخوض الصعاب من أجله ولكن ما هو هذا الهدف الذى يستحق المعاناه التضحيه المثابره المجازفه من أجله ؟؟؟؟؟!ـ
لنستعرض معا بعض الأهداف التى ربما تكون هدفا لأى شخص رجلا كان أو امرأه شاب أو فتاه :ـ
أن أكون طبيب
أن أكون مهندس
أن أكون صيدلى
أن أكون محاسب ممتاز
أن أكون مدير فى شركتى
أن أكون صاحب مصنع
أن أصبح مشهورا مغنى - ممثل - راقصه - لاعب كره
أن أصبح وزيرا
أن أصبح رئيس جمهوريه
أن أتزوج هذه الفتاه
أن أذهب لهذا المكان
وغير ذلك من المئات من الأهداف التى تشغل فكر العديد من الناس ......:ـ
لنتأمل معا هذه الأهداف هذه الطموحات ولنرى أى هذه الأهداف يستحق !!!ـ
لننظر نظره عميقه داخل هذه الأهداف ( لنغوص داخلها ) ولنفكر جيدا وبعمق ولنسأل أنفسنا
هل تستحق هذه الأهداف التضحيات المعاناه الى غير ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع كل منا له رأيه الخاص والذى ربما يرجح أحد الأهداف على الآخر ولكن يمكننى أن أقول أن كل هذه الأهداف منتهيه اللذه منتهيه المتعه وذلك لحظه تحقيقها ، وكمثال لو أن أحدنا هدفه أن يصبح طبيبا فبعد المذاكره والاجتهاد يدخل كليه الطب وبعد مرور سبع سنوات يصبح طبيبا وبالتالى انتهت المتعه وهكذا أى هدف حتى أعظم الأهداف والطموحات وأجرأها واليك هذا المثال الحى رئيس أمريكا الذى تم انتخابه أول أمس باراك أوباما أصبح رئيس لأكبر دوله فى العالم بعد رحله شاقه ومتعبه فى الانتخابات ولكن حال وصوله الى الكرسى انتهت السعاده بتحقيق الهدف ولكن يجب عليه المعاناه أثناء حكمه وحل المشاكل التى تواجهه .
وبكل بساطه يجب أن يكون للهدف الذى تختاره صفه الاستمراريه فى الاحساس بالسعاده نتيجه تحقيقه لا ينتهى الاحساس بالسعاده بعد مرور أى فتره زمنيه بعد تحقيق الهدف.ـ


ولكن أين هذا الهدف وما هو ؟؟؟؟؟؟

اليك الهدف ـــــ فى الرساله القادمه:ـ

٠٧‏/١١‏/٢٠٠٨

لنبدأ >""WE MUST SAY ""WE WANT TO START

فى البدايه وقبل كل شئ يجب أن يعرف كل منا أنا وأنت ، أنتى وهى كل فرد ::ــ
ما هو هدفه فى هذه الحياه ؟؟؟؟؟
يجب أن يضع كل منا هدف له فى هذه الحياه يسعى لتحقيقه مهما تكن الاسباب يسعى لتحقيقه مهما تكن الظروف والاحوال يسعى لتحقيقه رغم الشدائد والصعوبات . . . ولكن ما هذا الهدف الذى يستحق منا هذه المعاناه ما هذا الهدف الذى يستحق منا هذه التضحيات ،،،،
ما هو هدفى فى الحياه ؟؟؟؟؟
ليكتب كل من يقرأ هذه المدونه ما هو هدفه الذى يسعى لتحقيقه ولما هذا الهدف بالذات وما العائد من وراء تحقيق هذا الهدف.
ولنرى جميعا أى الاهداف التى تستحق التضحيه والمعاناه من أجلها .......
أنتظروا الاجابه