٢٢‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه العاشره"THE TENTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ
((6)) تشتت الذهن - تشتت التفكير - تشتت البال كلها عباره عن مشكله واحده يمكن أن تواجهنا فى الحياه يمكن أن تواجهنا أثناء السعى لتحقيق هدفنا وطموحاتنا وأحلامنا


نعم هى مشكله حقيقيه يقع الكثير فيها ربما من غير أن يشعر ، ويعانى من آثارها دون أن يدرى ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا ؟

نعم بالطبع يمكن أن يحدث ، بل هو الذى يحدث فعلا فى الواقع ، هو الذى يحدث فعلا فى الطبيعه ، فتجد الواحد منا مشتت البال والتفكير يفكر فى العديد من الاشياء فى نفس الوقت بل فى نفس اللحظه يود تحقيق كل الأهداف فى وقت واحد بل فى لحظه واحده يريد الوصول ولكن للكل فى خطوه وهذا لن يحدث الا بمعجزه من الله وزمن المعجزات انتهى لذلك يجب عليك أن تحدد ماذا تفعل وماذا تكتب فمثلا هل يمكنك أن تقوم بعمل مدونه عن كل شئ ببساطه عن كل حاجه بالطبع لا فكيف ستفعلها وكيف ستغطى اهتمامات كل الناس بموضوع معين مثلا فهذا ببساطه يستحيل حدوثه

ولتعرف الفرق بين العرب والأجانب بين الغرب والشرق ولماذا عندما يتم عمل أحصائيه عن أى الدول أكثر أستفاده مثلا من النت مثلا تجد أن الأغلب يذهب للدول الأجنبيه ولكن لماذا ؟؟؟
والاجابه ببساطه ان الناس هناك عندما يدخلون على النت يكون لهم رغبه معينه فى البحث عن شئ معين شئ واحد بالتحديد لذلك تجده يستطيع أن يستفيد اكثر بينما نحن ندخل فنفتح جوجل فى أكثر من تاب (متصفح ) ثم نكتب فى كل صفحه كلمه لنبحث عنها فنحن بذلك نبحث عن العديد من الأشياء فى وقت واحد فى نفس الوقت ولكن كيف يمكننا ذلك هل نحن لسنا من هذه الأرض ؟؟؟!!
بالطبع لا نحن بشر فكيف يمكننا ذلك ، لكن تخيل نفسك تجلس لتبحث عن شئ محدد شئ واحد وانظر لنفسك بعد انقضاء فتره من الزمن سوف تجد نفسك أستفدت كثيرا واصبحت اكثر خبره على عكس البحث العشوائى أو ببساطه- البحث عن أى حاجه وأى حد- لذلك يجب علينا أن نحارب تشتت ذهننا ونركز على أشياء بعينها ونخصص أنفسنا ولا نكن سطحيين فى كل شئ .


أنتظرونى ويمكنكم تحديد بعض المشاكل التى تواجهكم فى مسيرتكم لتحقيق أهدافكم ودعونا نحلها معا

٢٠‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه التاسعه" THE NINTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((5))
الروتين أيوه الروتين هو واحده من المشاكل التى لا تواجه الكثيرين ولكنها مشكله حقيقيه تقف كعائق أمامك عند سيعك لتحقيق هدفك :ـ


الروتين مشكله تتسبب دائما فى يأس الناس أو فى التقليل من سرعه تقدمهم نحو الهدف أو فى احباط الناس لعدم التزام المسئولين بما يقولون على شاشات التلفاز ومن خلال صفحات الجرائد والمجلات أو لعدم تطبيق الموظف لتعليمات رئيسه أو أو أو وكل هذا يتسبب فى عدم الثقه بما يقول المسئول ولكن ،،،،،،، هل أقف لمجرد أنى لا أحب الروتين أو لمجرد طول أجراء معين أو أستخراج ورقه معينه أو لمجرد أن أحد الموظفين ضايقك فى أحد الأشياء أو صعب لك بعض الأمور ؟؟؟؟؟؟؟ لا وألف لا قلها دائما لن أقف عن السعى لتحقيق هدفى مهما تكن الظروف ومهما تكن الاحوال لن أقف عن السعى لمثل هذا السبب لن أتراجع ولن أتقهقر فلو لم أخرج من حربى مع الروتين الا بالخبره ومعرفه باطن الأمور لكفانى هذا وذاد من قدراتى وأرضانى فلا تحتقر أبدا خروجك من أى موقف بخبره من هذا الموقف والا لما تقدر الخبره بالمال وليس بأى مال بل بالمال الكثير وذلك لأنها يصعب توفرها فى الكثير من الناس وتحتاج لكثره التعرض للمواقف والمشاكل والضغط العصبى والنفسى لهذا ولهذا فقط لا تتراجع ولا تتقهقر لمجرد تعرضك لهذا الروتين .

ويمكنك التغلب على كرهك للروتين وكرهك للذهاب الى أى مصلحه حكوميه عن طريق وضع هدفك دائما أمام عينيك يجب عليك أن تؤمن أن هذا الوقت المنقضى فى أنتظار الأجراءات الروتينيه ليس بالوقت الضائع ولكنه وقت سيقدر بالمال فيما بعد أن شاء الله وقت حاول أن تذيد فيه من صلابتك من قوتك من قدرتك على تحمل المواقف ومواجهت الصعوبات .

وأخيرا أود أن أقول الاتى :ـ

هناك دائما موقف واحد وواحد فقط ولكن ،،،،،،،،،،،،،،،،،
هناك احتمالان واحتمالان فقط
الأول اما أن يركبك الموقف
والثانى اما أن تركب انت الموقف

ويجب عليك أن تختار أنت وأنت فقط ..... فقرر ماذا ستختار؟؟؟؟؟

أنتظرونى والمشكله السادسه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,






١٨‏/١١‏/٢٠٠٨

الخطوه الثامنه"THE EIGHTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ

((4))
أن تنساق وراء من يقولون أنك لن تستطيع النجاح أو أنك لن تستطيع تحققيق هدفك أو أنك مبالغ فى أختيارك لهدفك :ـ

وهذه مشكله أخرى يمكن أن تواجهك وهذه المشكله تتسبب دائما فى القشل وفى الأحباط فدائما نجد أن من ينساق وراء كلام الناس ونعنى هنا الكلام المحبط والهادم الذى يشعرك دائما بأنك الشخص الفاشل أو أنك الشخص الغير مناسب وهذا الكلام يعمل عمل السحر على من يستمع له ويأخذ به فدائما ما تجده بمجرد سماع نقد هادم أو كلام يثنى من عزيمته يتأثر ويسير فى الطريق الخاطئ وكأنه بكل بساطه يثبت لمن ينادى بفشله أو يقول أنه لن ينجح أنه على الحق وكأنه يقول نعم أنا فاشل أنا غير ناجح .

ويجب دائما عليك ألا تنساق وراء الأقاويل أو الكلام الذى يكون ظاهره النصيحه ولكنه ما هو الا هدم لك حتى ولو لم يكن الشخص الذى يقول هذا الكلام يقصده ولكن يجب ألا تأخذ به طالما فيه هدم لك وكل منا يعرف امكاناته فانا لا أدعوك لكى تتحدى نفسك وقدراتك بما يفوقها بمراحل ولكن كل منا على قدر امكاناته وجهده وكل منا يعلم قدراته فلا تدع أحدا مهما كان أن يثنيك عما تظن أنه مقيد لك أو يغير من هدفك مهما كان الا أن تقتنع أنت بهذا وتؤمن به وتؤمن بأنه سيغيرك للأفضل فى نظرك وفى حسابك ليس فى حساب الغير فكل منا له حساباته وتقديراته ولو تشابهت كل هذه الحسابات والتقديرات لوجدت الكل صحفى أو طبيب أو مهندس أو اعلامى أو أو أو ولكن لولا الأختلاف لما وجد التنوع فى المجلالت والافكار والطموحات فلا تدع أحدا يقنعك بما يظن هو أنه الأفضل ولكن تمسك بما تؤمن بأنه مفيد لك وأسعى لتحقيقه مهما كان وجاهد للوصول اليه .

ودائما أستمع الى من ينقدك وأهتم بنقده لك بل وأستفيد منه قدر استطاعتك ببساطه يمكنك أن تأخذ الأشياء الايجابيه وتترك ما هو سلبى وأهتم فى حياتك بالأستماع الى الناس حولك ولكن كن صبورا وتقبل كل ما يقال ولكن فى نفس الوقت لا تنساق وراء الكلمات التى تدعو الى الفشل ولا تحتقر نفسك ابدا فأنت من يحدد هدفك أنت من يحدد حلمك أنت مالك نفسك ولا أحد غيرك .

أنتظرونى والمشكله الخامسه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,


١٧‏/١١‏/٢٠٠٨

الخوه السابعه"THE SEVENTH STEP"

اليك / اليكى بعض المشاكل التى ربما تكون عائقا فى سبيل تحقيق الأهداف والطموحات وكيف يمكن حلها ..........:ـ


(3)
الخجل والكسوف وعدم القدره على مواجهه العالم الخارجى هى مشكله ربما تكون غير منتشره أو ليست ذات أهميه لدى البعض ولكن هناك الكثير من الناس والأشخاص الذين يعانون من هذه المشكله

واليك كيف يمكن التخلص من هذه المشكله ..............:ـ


هذه المشكله يمكننا القول بأنها من المشاكل البسيطه للوهله الأولى ولكن أذا تعمقنا فيها لن نجد ذلك بل أننا سوف نجد أنها مشكله كبيره وذلك لأن من يعانى من هذه المشكله لا يكون معزول عن العالم الخارجى بجسده فهذا الشخص سوف تجده يذهب لعمله لدراسته لكليته يذهب ويأتى فهو غير معزول بدنيا فجسده يتحرك ويذهب لكل الأماكن..................
ولكن مثل هذا الشخص يكون معزول فكريا معزول عن الحدبث مع الآخرين فهو لا يميل الى الاختلاط بالآخرين ولا يميل الى التحدث معهم بل ينكمش على نفسه وكما هو معروف أن الحكمه تقول ((((تحدث لأعرفك)))) فيجب على الشخص أن يتحدث لكى يعرفه الناس فالشخص الذى لا يتحدث مثل البيت المغلق ولا يمكننا أن نعرف ما بداخل البيت الا من خلال فتحه وفتح ما بداخل الأنسان يكون عن طريق الكلام لذلك فهذه هى المشكله الحقيقيه لمن يعانى من الخجل الزائد أو من الكسوف المبالغ فيه لذلك يجب على من يعانى من هذه المشكله أن يحاول أن يتخطاها بقدر ما يستطيع واليك بعض النصائح
لتحاول معى أن تتخطى مشكلتك :ـ
1 / يمكنك بكل بساطه الخروج مع أصحابك لشراء الملابس أو للتسوق أو حتى للتنزه والفسحه وهذا فى حد ذاته سوف يكون عامل قوى فى مساعدتك على الكلام وعدم الخجل من الناس أو المواقف فعندما تجد أصدقائك يتحدثون الى هذا البائع ويتناقشون معه حول جوده المنتج أو حتى على السعر سوف تجد نفسك تراقب رده فعل البائع والأصدقاء تلقائيا بل وتراقب كيف يمكن التحدث مع الناس من خلال أصدقائك ويوما فيوما سوف تجد نفسك فى محاوله حقيقيه لكسر هذا الخجل عن طريق التجربه فسوف تضع نفسك فى المقدمه دائما لكى تتحدث أو تناقش وذلك فى وجود أصدقائك وهذا سوف يدعوك فى النهايه الى أن تثق فى نفسك بل وتكسر الحياء الزائد داخلك .

2 / اليك ما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حول هذا الموضوع عندما جائت احدى نساء الأنصار لتسأله عن أشياء تخص النساء فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (((((رحم الله نساء الأنصار فأنهن لم يمنعهن الحياء من السؤال)))))
وهذه اشاده من الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم بمن لا يمنعه الحياء من السؤال والأستفسار عن الأشياء ولهذا يجب عليك محاربه الحياء بشتى الطرق .

3 / لتعلم أنك لن تستطيع التخلص من هذا الحياء الزائد الا بأن تصر على التخلص منه وتجاهد نفسك للخروج من هذه المشكله .

4 / اختلط بالعالم من حولك وأكثر من خروجك وأندمج مع زملائك ولا تنطوى على نفسك قدر ما تستطيع
أرجو أن أكون قد أفدتكم

أنتظرونى والمشكله الرابعه التى يمكن أن تواجهنا أثناء سعينا لتحقيق هدفنا ,,,,,,,,,